4 تصويتات
4 تصويتات
بواسطة محترف

الإجابات 1

5 تصويتات
5 تصويتات
 
أفضل إجابة
ماري كوري هي عالمة فيزياء وكيمياء بولندية-فرنسية وُلدت ماري كوري في وارسو ، بولندا ، ونشأت في عائلة علمية. درست في جامعة باريس وحصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء.

ومعروفة بأنها أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903 ، وذلك بالاشتراك مع زوجها بيير كوري وهما قد درسا الأشعة السينية واكتشفا الراديوم والبولونيوم.

وعملت ماري كوري أيضًا بروفيسورة للفيزياء في جامعة باريس ونشرت العديد من الأوراق البحثية الهامة في مجال الفيزياء والكيمياء.

وفي عام 1911، حصلت ماري كوري على جائزة نوبل في الكيمياء، وذلك لاكتشافها الراديوم والبولونيوم.

كانت ماري كوري أيضًا مؤسسة للمعهد الراديوم في باريس والذي أصبح فيما بعد معهدًا للبحث في الفيزياء والكيمياء وطب السرطان.

وتوفيت ماري كوري في باريس في عام 1934 بسبب الإصابة بالأنيميا الخبيثة التي نجمت عن تعرضها للإشعاع النووي خلال أبحاثها ولكن إرثها العلمي والمساهمات الهائلة التي قدمتها لمجال الفيزياء والكيمياء لا تزال تؤثر في العلم حتى اليوم.

تم تسجيل اسم ماري كوري في التاريخ كإحدى أهم الشخصيات النسائية في عالم العلوم.

 وقد أثرت أبحاث ماري كوري واكتشافاتها في مجال الطب والعلاج، حيث تم استخدام الراديوم في العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية.

 كما ساهمت ماري كوري في إثبات وجود النظرية الذرية ومفهوم الإشعاع النووي، الأمر الذي أدى إلى تطوير الأسلحة النووية في وقت لاحق.

وقد أثبتت ماري كوري قدرتها الفائقة على العمل في مجال العلوم في ظل ضغوطات الوقت والتحديات التي واجهتها كامرأة في عالم العلوم في القرن العشرين.

 ومن أبرز إنجازات ماري كوري العلمية ، كان اكتشاف الراديوم والبولونيوم، والتي أثرت بشكل كبير في فهمنا للتركيب الذري للمواد والتكنولوجيا الحديثة.

وعلى الرغم من أن حياة ماري كوري كانت قصيرة نسبياً، فإن إرثها العلمي والثقافي والنسوي لا يزال حتى اليوم.

ولا يزال اسم ماري كوري يشكل مصدر إلهام للعديد من النساء اللاتي تسعى للعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا.
بواسطة محترف