ما الفرق بين النفس والروح في القرآن الكريم ؟
8 تصويتات
8 تصويتات
بواسطة محترف

الإجابات 1

9 تصويتات
9 تصويتات
 
أفضل إجابة

ذكرت كلمتي "الروح" و"النفس" في القرآن الكريم بـ مصطلحات مختلفة تحمل معانٍ مختلفة.

  • الروح: هي المصطلح الذي يُستخدم في القرآن للإشارة إلى الجانب الإلهي والروحاني للإنسان، وهي تعبير عن الحياة الإلهية التي منحها الله للإنسان. ويُمكن فهم الروح ككيان إلهي ذي بعد روحاني ويتم منحها للإنسان من الله وتعد ملكًا له وهي تتجلى في قوة الحياة والعقل والإرادة.
  • النفس: فتشير إلى الجانب البشري من الإنسان وهي الجانب الذي يحوي عواطف الإنسان وشهواته ورغباته وإدراكاته. ويمكن فهم النفس ككيان بشري، يتكون من الروح الإلهية والجسد البشري.

ويمكن القول إن الفرق الرئيسي بين الروح والنفس في القرآن الكريم يكمن في الجانب الإلهي والبشري للإنسان حيث تشير الروح إلى الجانب الإلهي والنفس إلى الجانب البشري.

وهناك عدد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الروح والنفس:

بخصوص الروح:

"وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي" (سورة الصافات ـ آية ٩١)، وهذه الآية تشير إلى أن الله نفخ روحه في آدم.

"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" (سورة الإسراء ـ آية ٨٥)، وتشير هذه الآية إلى أن الروح من أمر الله.

"وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" (سورة الشورى ـ آية ٥٢)، وهذه الآية تشير إلى أن الله أوحى بالروح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله نوراً يهدي به من يشاء من عباده.

بخصوص النفس:

"وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا" (سورة الشمس ـ آية ٧-٨)، وتشير هذه الآية إلى أن الله خلق النفس وسواها، وألهمها فجورها وتقواها.

بواسطة محترف