جفاف بحر الآرال يُعزى بشكل رئيسي إلى عوامل طبيعية وإنسانية مشتركة.
بحر الآرال، الذي كان يُعتبر فيما مضى منطقةً مائية داخلية كبيرة يرجع سبب جفافه إلى:
تدفق المياه النهرية: الأنهار الرئيسية التي تغذي بحر الآرال، مثل نهري أمو وسيرداريا، تعرضت لأخذ المياه للاستخدام الزراعي والصناعي، مما أدى إلى تقليل تدفق المياه إلى البحر.
تبخر المياه : ارتفاع درجات الحرارة وتأثير التبخر في منطقة بحر الآرال أدى إلى فقدان مزيد من المياه بسبب التبخر.
مشروعات الري والسدود : بناء السدود ومشروعات الري لزيادة الإنتاج الزراعي أدى إلى تجميع المياه وتقليل مدى وصولها إلى بحر الآرال.
هذه العوامل مجتمعة أدت إلى تقليل حجم بحر الآرال تدريجياً، مما أثر على البيئة والمجتمعات المعتمدة على المياه في المنطقة.
تأثيرات تقلص بحر الآرال تمثلت في تغيرات بيئية واجتماعية من بينها:
تغيرات بيئية : جفاف بحر الآرال أدى إلى تغيرات في النظم البيئية المحلية، مثل تدهور المناخ وزيادة تركيز الملوحة في البيئة المحيطة، تأثرت الحياة البيئية المائية والحيوانات والنباتات بشكل كبير.
تأثير على الصناعات والمجتمعات : انكماش بحر الآرال أثر على الصيد والمجتمعات الساحلية التي اعتمدت على البحر كمصدر رزق ومصدر للمياه وتسبب ذلك في تدهور الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية.
تأثير اقتصادي : جفاف بحر الآرال أثر على اقتصاد المنطقة، حيث تضررت الصناعات المرتبطة بالصيد والنقل المائي.
تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتصدي لتحديات جفاف بحر الآرال، بما في ذلك مشروعات لإعادة توجيه المياه وتحسين إدارة المياه.
